نهاية سلالة الـ46 عامًا

الساحة في منتصف الليل

أذكر أول مرة رأيت جيري بوس يدخل قاعة الفورم — ليس كمالك، بل كشاعرٍ بآلة حساب. اشتراه عام 1979 بمليونَيْ ستة ملايين ونصف، فحوله إلى شيء مقدس: 11 خاتمًا تحت ضوء القمر الذي لم يخمد أبدًا. لم يكن يتكلم كثيرًا. لكن كل تمريرة، كل قفزة متأخرة، كل وقت همس — كان يعرف إيقاعها.

الانتقال الهادس

عندما رحل عام 2013، لم يُسلّم إلى الورثة — بل وُكلِّفَ إلى جيني بوس بصمتٍ ودقة. لم تكن تحتاج إصدارات للإثبات. قراراتها صدرت أثناء جلسات فيلم ليلية، تراقب ديناميكيات اللعب كفرشات على زجاج: ساعات التسديد تدق ثانيةً طويلة قبل الإطلاق.

الصمت الملياري

دفعت TWG Global عشرة مليارات دولار — ليس لأنها تحب كرة السلة، بل لأنها تفهم هندستها العاطفية: كيف يسقط الضوء عبر شاشات نصف الملعب عند الثانية صباحًا؛ كيف يصبح الصمت أغلى من الإحصاء؛ كيف يُقاسَ الإرث بالشهيق بين الأملاك. لقد راقبت هذا اللعبة لمدة عقدين — ليس كمشجع — بل كمن يقرأ الحركة على حواف البطاقات. هذا ليس استحواذًا. إنه رثاء مكتوب بنقاط بيانات.

ما الذي بقي؟

خمسة عشر بالمئة بقيت — مع جيني لا تزال على الطاولة — وهذا ليس تحكمًا. إنه استمرارية. الساحة لا تحتاج مشترين جدد. إنها تحتاج من يسمع صدى خطوات جيري بوس حين لا يكون أحدٌ باقيًا.