النيران في فريق السونز

الذعر حقيقي

من شرفة شيكاغو الجنوبية، رأيت فرقًا تتلوى تحت الضغط. والآن؟ السونز يعاني أكثر من مباراة ممتدة إلى الوقت الإضافي في يوليو. تتردد شائعات عن رغبتهم في استقطاب رودي جوبيرت — ليس لأنه المفتاح، بل لأنهم خائفون من تفويت أي شيء يبدو وكأنه تحسن.

لكن الحقيقة الباردة: الصفقات التي تنبع من الذعر لا تنجح. خاصة حين تكون قد أهدرت علاقات مع لاعبين مثل ديندري أيتون وديفين بوكير. لا يمكن الاستمرار في البحث عن الحلول السحرية بينما نعامل النواة كأشياء قابلة للتخلص.

جوبيرت ليس حلًا — هو إنذار حريق

أوضح: جوبيرت ممتاز في الدفاع عن المرمى. كان على مستوى MVP لسنوات في المقاييس الدفاعية. لكن إحضاره إلى فPhoenix؟ لا يعالج المشاكل النظامية.

المشكلة ليست فقط ضعف الحماية أمام المرمى — بل الكيمياء. رأينا ذلك مع أيتون وبوكير، ثم مع برادلي بيل (رحمة له). كل مرة حاول الإدارة «إصلاح» الأمور عبر التبادلات بدلاً من إصلاح الثقافة.

قد يساعد جوبيرت دفاعيًا، بالتأكيد — لكن هل سيتكامل مع غرفة خلع الملابس التي أصبحت مشحونة بمشكلات الثقة؟ أم سيصبح مجرد قطعة أخرى في دائرة التبادلات المتزايدة التي بدأ الجمهور يتوقف عن متابعتها؟

الاختيار رقم 17 ليس ما يظنونه

وتحدثنا عن هذا الاختيار رقم 17 — أحد تلك الأصول الخفية التي دائمًا ما تبدو قيمتها عالية حتى تصبح عليك بناء الفريق حولها.

نعم، اختيار لاعب جيد يمكن أن يعيد زخم الفريق. لكن إن لم يكن لديك عمق أو توافق بين المدربين؟ سيصبح هذا اللاعب غير مرئي سريعًا تحت الضغط. خصوصًا في بيئة فريق السونز الحالية حيث كل خطوة تعكس رد فعل وليس استراتيجية.

إحصائيات تظهر أن الفرق ذات القرارات المستمرة من الإدارة الفنية هي الفائزة على المدى الطويل — وليس تلك التي تستجيب عاطفيًا أثناء حر الصيف.

ليس الأمر دفاعيًا بعد الآن — بل هوية الفريق

ما يقلقني حقًا: هذه ليست مجرد استراتيجية كرة سلة سيئة؛ بل هي فشل قيادي نفسي.

حين تحاول باستمرار إجراء صفقات قبل انتهاء فترة الحر自贸区… فأنت تمثل الخوف — ليس العجلة. الخوف يعني فقدان السيطرة على القصة الخاصة بك.

نميتُ على ألعاب التكتيك البدنية حيث لم يكن أحد يهتم بالإحصائيات أو العقود — كانوا يريدون الفوز معًا. مدينة ويندي علمتني: القوة الحقيقية تأتي من الوحدة، لا من الحلول الصفقية.

كان لدى السونز شيئًا رائعًا سابقًا: توافق بين النجوم الذين آمنوا بعضهم البعض. الآن؟ هم يقومون بإعادة البناء عبر الفوضى بدل الرؤية.

ماذا يجب أن يفعلوا بدلاً من ذلك؟

الأولوية أولًا: إعادة بناء الثقة قبل إعادة الهيكلة. استخدم نماذج ذكاء اصطناعي (نعم، صنعت واحدة) لتقييم كيفية أداء تركيبات مختلفة تحت ضغط حقيقي مقابل اختبارات الواقع السابقة. ركّز على تنمية اللاعبين وثبات الجهاز الفني بدل الأسماء البراقة. The موسم 2025 لم يُخسر بعد — ولكن فقط إذا توقفوا عن الهروب من أخطائهم وبدأوا وجهًـا لهما مباشرةً. في الرياضة كما في الحياة: السلام يبدأ حين تتوقف عن التفاعل وتبدأ بالتراجع والتأمل.