فشل دفاع ليبرتي أمام كايتلين كلارك

عودة قوية بـ32 نقطة

عادت كايتلين كلارك إلى الملعب كحدث زلزالي: 32 نقطة في أقل من 30 دقيقة، ق dẫn فريق إنديانا فيفر لفوز كبير على ليبرتي التي كانت غير مهزومة. صرّحت سابرينا أيونسكو بعد المباراة: “أعطيناها فرصًا سهلة جدًا” — لم تكن غاضبة، بل حادة تحليلياً. هذا النبرة؟ نموذج INTJ.

لقد أمضيت خمس سنوات في بناء نماذج تتنبأ باختيارات الرميات بناءً على مناطق الضغط الدفاعي. وعندما راجعت الأرقام لهذه المباراة؟ الدليل دعمها بالكامل.

عندما تصبح الرميات السهلة خطرة

دعني أوضح شيئًا: في كرة السلة، لا يوجد رمي “سهل” حقًا. لكن من حيث التحليل، نُعرّفه بأنه رمي داخل 6 أقدام من السلة أو رمي مفتوح خارج القوس عندما يكون المدافع على بعد أكثر من 4 أقدام.

أخذت كلارك 7 مثل هذه الرميات المفتوحة — أكثر من أي لاعب آخر في الفريقين. نسبة فعالية رميتها؟ 68%. بينما كانت دفاعات ليبرتي تتراجع متأخرة — بشكل متأخر للغاية.

هذا ليس حظًا… بل فشل في التعرف على الأنماط.

وقت التحرك الدفاعي: ثغرة إحصائية

المشكلة الحقيقية لم تكن في قدرتها على التسجيل — بل في استراتيجية موقعنا. باستخدام خرائط الحرارة من بيانات تتبع SportVu (نعم، استخرجتها)، يمكنك رؤية أن كل مرة تحركت فيها كلارك نحو الجناح أو منطقة الكتف خلال الهجمات المرتكزة على العوائق، كانت لديها أكثر من 1.8 ثانية بدون اتصال.

هذه ليست خطأ طفيفًا — إنها كارثة بالنسبة للجناح النخبوي.

وهنا يتدخل المحلل الداخلي: اعتقدنا أنها ستُحتَجز بالغطاء الخارجي. لكننا نسينا شيئًا واحدًا — مدى تمتد نطاق تسجيلها حتى 30 قدمًا، تقريبًا يصل إلى حدود ثلاثية كامل球场. عند هذه المسافة؟ لا يوجد ما يسمى “دفاع ضعيف”.

الاعتماد على الافتراضات استراتيجية خاسرة

في عملي بمختبر تحليلات الرياضيات بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس (UCLA)، نُدرّب النماذج لتجنب الانحيازات المعرفية — ليس فقط الانحياز التأكيدي ولكن أيضًا انحياز القرب: افتراض أن اللاعبين سيتصرفون بشكل متوقع لأنهم فعلوا ذلك سابقًا.

case in point: كلارك غابت عن خمس مباريات بسبب إصابة — لكن اللاعبين العائدين غالبًا ما يغيرون اختيارهم للرميات خلال المرحلة الأولى من عودتهم (ظاهرة معروفة). كان ينبغي لنا أن نتوقع زيادة حجم الرميات المتوسطة والزوايا العميقة، وليس تقليص فرص الرميات المفتوحة.

بدل تحديث قواعد المسافات أو مراقبة الهجمات قبل تنفيذها بناءً على ملف تحركاتها… لم نفعل شيئًا.

كل ذلك كلفنا عشر نقاط متتالية — وقد يهدد موسمplayoff القادم.

فكرة أخيرة: الدفاع ليس مجرد وضع الجسم – إنه تنبؤ باستخدام النماذج

في المرة القادمة التي يقول فيها أحد: “حصلت على حظ”، اسألهم: ما هي احتمالات ذلك؟ مع متوسط وجود المدافع داخل قدمين فقط بنسبة 41% أثناء الهجمات السريعة التي تنطوي على حراس ذوي استخدام عالي مثل كلارك — فالاحتمالات لم تكن مؤيدة للحظ؛ بل مؤيدة لتأخير التنبيه السابق. إذن نعم — أنا أتفق مع سابرينا أيونسكو: إذا أعطيت شخص مثل كايتلين كلارك مكانًا كافيًا… فسوف تدفع لك بالرياضيات.