جون كولينز: لا يُظهر الإحصاء

أسطورة اللاعب المُسجِّل

رأيته أول مرة في صالة متأخرة بـ بيد-ستوي—ثلاثة شباب، بلا حكام، فقط صوت أحذية ونَسَق هادئ. جون كولينز لم يضيء لوحة النتائج—لكنه كان حاضرًا. ليس يسجل كنجمٍ عابر، بل يُنظِّم الدفاع كقائد صامت.

الأرقام تكذب

متوسطاته؟ 18.9 نقطة لكل مباراة، 8.2 ريبا. تبدو مذهلة—حتى تسأل: من يستفيد من هذه اللحظات؟ الحقيقة أن تحركاته خارج الكرة تفتح مساحات أكثر مما يستطيع تسجيله.

همسوس النظام

لا يحتاج كولينز أن يكون المركز—he هو المركز عبر جعل الجميع أفضل. تحركاته غير المباشرة تمدّد الدفاع رفيعًا: أساس ضعيف للمدافعين، مرتكز منخفض لأنظمة التحويل.

حلم الذكاء الاصطناعي

بنيت خوارزمية تقاسِم التأثير الدفاعي—ليس النقاط لكل مباراة، بل النقاط المسموحة. نموذجه DRAP (النقاط الدفاعية المضافة) يكشف: كلما دورانه ليغطي مساعدًا، خسر خصوم يوتا 0.7 كرة موجّهة لكل possession.

MVP الحقيقي ليس من تظن

النجم ليس الذي يسجل أكبر عدد من الكرات—he هو الذي يجعل الكرات ممكنة للآخرين. كولينز هو هذا الرجل. هذا ليس هذيْل. إنه بنية. إنه تصميم نظام. ويهمس بصوت أعلى من أي لقطة إعلامية.