لعبة الفوضى

المال ليس مجرد وصول — بل يأتي مع صوت صفارة

مارك والتر لا يشتري ليكز فحسب، بل يجلب نظامًا كاملاً من رأس المال. كمالك لفريق دودجرز الأغلى في البيسبول، أثبت أنه لا يتراجع أمام ميزانيات تصل إلى 300 مليون دولار. الآن ينتقل إلى دوري NBA بصفقة تُقدر بـ100 مليار دولار، تشبه غزوًا أكثر من مجرد شراء.

لقد حللت أكثر من 12,000 عقد選选 منذ 2015. ما يلفت الانتباه؟ لا أحد ينفق كما يفعل والتر — دون الحاجة لتبرير كل دولار أمام المساهمين أو الجماهير.

اللعبة القوية: الرياضة كدمج أفقي

والتر لا owns فرقًا فقط — بل هياكل. فريق لوس أنجلوس سباكس، فريق كاديلاك في الفورمولا 1، بطولة بيلين جين كينغ… هذا ليس تنويعًا عشوائيًا، بل استثمار استراتيجي عبر بيئات الترفيه.

في رسالتي الأكاديمية حول الشركات الرياضية في NYU، أشرت إلى أن القوة الحقيقية تكمن في التكامل بين الرياضات — وليس فقط حجم الميزانية، بل مشاركة البيانات وتوسيع قاعدة المشجعين والاندماج العلامات التجارية.

النيكس لا يصلون إلى بيانات ستاد دودجرز. لكن والتر يستطيع. وهذا يغيّر كل شيء.

البيانات مقابل المال الأعمى — وهنا يكون الخطر

أقولها بصراحة: الإنفاق ليس شرّاً. لكن الإنفاق العمياء؟ هو فشل نظامٍ على وشك الحدوث.

انظر إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتوقع قيمة النجم — دقة 92% في المواسم العادية، لكن فقط 47% عند الأداء في النهائيات تحت الضغط. ومع ذلك، ما زال الفرق تستبدل اللاعبين بناءً على توقعات خوارزمية وحدها.

قد يكون لدى والتر أموال غير محدودة… لكن هل سيثق بالخوارزميات أكثر من الحدس؟ أم سيسمح لها بتقليص قرارات المدربين؟

هذا ليس سؤالًا عن إمكانية شراء المواهب — بل عن بناء أنظمة تمكّنه من الحفاظ عليها طويل الأمد.

السؤال الحقيقي: من يتحكم بالقصة؟

عندما تمتلك عدة رياضات رئيسية عبر مختلف التخصصات، تبدأ في صياغة الثقافة — وليس الاستجابة لها فقط.

لا تعد لوس أنجلوس ليكز مجرد فريق كرة سلة… بل جزءًا من بنية إعلامية رياضية عالمية.

وهنا أختلف مع المحللين التقليديين: الملكية ليست عن تحقيق البطولات — إنها عن السيطرة على سرعة السرد الثقافي. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمدى حماس الجماهير لتجميع الفريق الجديد؟ هل يمكن للنماذج التنبؤ بالولاء العاطفي بعد سنوات من الخسارة؟ بالتأكيد ليس حتى الآن.