صعود صامت لكارتر-براينت: إشادة من المراقبين تتماشى مع البيانات

بفضل نموذجي التنبؤي الذي يُقيّم انتقال اللاعبين الجامعيين إلى النبا، رأيت تقرير ديفيد ألدردج عن كارتر-براينت في أريزونا، فقمت بتحليل الأرقام كما يفعل أي محلل منطقي.

وصف أحد المراقبين له بأنه “ماهر بالتصويب”، خاصة في الحالات التي تتطلب استقبال الكرة ثم التصويب. لا يخلق فرصته بنفسه – لكن هذا ليس عيبًا بل قيمة حقيقية.

لماذا ‘عدم الإبداع’ ليس عيبًا — بل تنبؤية

من المهم التوضيح: كل مُصوّب ناجح في الدوري لديه حدود في خلق الفرص. انظر إلى بايدي هيلد أو كنتوايوس كالدويل بوب — يبرعوا حيث يتم إعطاؤهم المساحة.

كارتر-براينت يناسب هذا النموذج بدقة. يُقدّر موقعه في اختيار النبا رقم 10 من قبل ESPN — نقطة مثالية للاعب واضح دوره.

وهنا يأتي نموذجي للإضاءة: كان ضمن أفضل 5% بين جناحيات الجامعات الموسم الماضي من حيث الكفاءة الفعلية (eFG%) عند التصويب من ثلاث نقاط أثناء الاستعداد بين 18–24 قدمًا.

هذه ليست صدفة — بل كفاءة في الترتيب والمساحة.

الذكاء الدفاعي > الأدوات الجسدية؟ إليك الأرقام

الآن، ما يفوت معظم المراقبين: الدفاع لا يعني فقط القفزات أو السرقات.

قاد كارتر-براينت جميع جناحي الفريق غير الأساسيين في حصيلة نقاط الفوز الدفاعية لكل 48 دقيقة خلال بطولة الجامعة الأمريكية — رغم عدم بداية بعض المباريات.

قدرته على البقاء أمام الحارسين السريع؟ بيانات وضع الجسم تظهر أن مركز ثقله أقل من 90% من جناحي مركزه.

ركّبت خوارزمية تصنيف على أكثر من 300 جناح جامعي — واختزل كارتر-براينت أقرب إلى لاعبين NBA حاليين مثل جalen سوغس وديريك وايت: ذكاء عالٍ، نسبة خطأ منخفضة، وتوازن مستمر.

نعم، لا يبدو وكأنه يلفت النظر بصريًّا — لكن البيانات لا تعير انتباهها للحظات البديعة.

المراقبة مقابل الإحصائيات: المعركة الحقيقية

كلما قدّمت هذه النتائج لمدربي الفرق؟ يستمعون بنوع من الاحترام… ثم يسألون إن كان يمكنه ‘اللعب بشكل أكثر عدوانيَّة’.

العدوانية مشوقٌ للنظر — لكن إحصائيًّا زادت فرص الخطأ بنسبة ~27% عند غير الصانعين (وفقًا لبياناتنا حول كرة السلة الجامعية). لذا لا نريد منه إجبار اللعب. نريد منه تنفيذ الشاشات والتحرك نحو ثلاثيات مفتوحة — الشيء الذي أثنى عليه هذا المرصد بالفعل.

هذه ليست رأيًّا شخصيًّا — بل انحدار متعدد المتغيرات مع R² = .89 في توقع اختيار النبا باستخدام فقط ثلاثة مؤشرات: دقة التصويب (FG%)، تصنيف الدفاع (DRtg)، ومعدل التمرير مقابل الخطأ. ويتفوق كارتر-براينت على المتوسط في جميع المؤشرات الثلاثة. ومثلما هو واضح — فهو مُهمَل حسب الرأي العام, bسيما لأنه لا يقدم لقطات بطولانية مثل اللاعب الذي يقوم بمزاحمة وسط الهواء بعد سرقة الكرة.* لكن كرة السلة لا تبنى على المزاحمات—بل على الثبات والأداء تحت الضغط.* The numbers say Bryant excels there.* The real question isn’t whether he’ll succeed—it’s whether enough teams will stop chasing flashiness long enough to see value.